Thursday, October 14, 2010

كأنك مفيش - لأحمد فؤاد نجم

كأنك مفيش ..
برغم إن صورك فـ كل الدواير
وكل المداخل وكل المحاور
ومليا الشوارع على كل حيط ..
مطنش علينا وعامل عبيط ..
كأنك مفيش ..
***
يا فرحة قلوبنا رئيسنا ظريف ..
فُكهي ..
إبن نكته ودمه خفيف
فـ عهدك سيادتك فَرَشنا الرصيف
وآخر مُنانا الغُموس والرغيف
وكل أمَّا تُخنُق ندوَّر ..
مفيش !!
***
مسيِّب علينا عصابة حبايبك
فضايح وسرقة ونهب بسبايبك
مابين حزب نجلك .. وهانم جلالتك
وجيش الغوازي إللَّي داير يجاملك
وناملك وقاملك .. وحارسك وأمنك
شبعنا مهانه .. شبعنا لطيش ..!
وأنت .. مفيش !!
***
باعونا فـ حضورك ..
ببركة عِبـيدك وغالي وسرورك
باعوا الأراضي .. وكل المصانع
وباعوا البنوك ..
وقدَّام عِنيك .. صوتنا إتـنبح ..
ننادي عليك ..
إلحق يا ريس : ده باعوا الحديد !!
وأنت منشِّف دماغك عنيد !!
.. كأنك مفيش !!
***
دوشتوا دماغنا ” بجمال ” طلعتك
ومن يومها وإحنا عَبـيد حضرتك
ما تزعلش إني مواطن أبيح
ورافض كلابك فـ شعبك تطيح
فسادهم يا ريِّس واضح .. صريح
قوم بينا صلّح وفتَّش .. وثور
ح نكتب تاريخك ياريِّس بنور
مش تبقى عايش كأنـَّك مفيش !!
***
ورحمة أبوك .. مادام أنت قاعد
عيب لمَّا عُصبة نَـوََر يسحبُوك
م تُقبض عليهم .. م تقطع إيديهم ..
م تعمل عليهم يا ريِّس شاويش
بدل م انت ساكت وقاعد مفيش
***
ياريس علىّ الطلاق تعبانين !!
ياريس علىّ الحرام كفرانين !!
صبرنا سنين ..
سيادتك مسلطن
وشعبك وناسك بتاكل مسرطن
وتشرب مجاري وميت سم هاري ..
ومش دريانين !!
ما تنهض يا ريس تلم الديابه ؟!!
ده شعبك غلابه ..
ومليان طيابه ..
وهوَّ الشفاعة ف يوم الحساب
وهما البطانة الحُثاله الكلاب
ما يملاش عنيهم غير التراب
وليهم ضوافر
وميت ألف ناب
وواقفين لشعبك ورا كل باب
لإمتى ح تسكت وليه الغياب ؟
ده ياما ممالك طواها التراب
حياتنا ياريس تعب فوق عذاب
يا ريس ” شريفك ” ماهوَّاش شريف !!
” نظيفك ” يا ريس ماهوَّاش نظيف !!
وحتى ” حبيبك ” ماهواش حبـيب !!
وأنا غصب عني .. خلاص إستويت ..
بـ غـُلبي إنحنيت ..
وطلعان عنيا .. وصعبان عليا
بحسبة بسيطة ومن غير خريطه ..
وكونك مفيش .. لقيت متساويش
ومش فارقه أعيش ..
نويت أشتكيك للِّي فوقي وفوقك
وأصلي الفرايض ..عسى يفـُك طُوقـك
قالولي إللي يسجد عدو النظام !!
حاولت أحكي حالي ..!!
قالولي الحكاوي نميمة وحرام !!
فكرت أكتب ..
لقيتكم سيادتك منعتوا الكلام !!
فقررت أحلم ..
هاحلم سيادتك وأفُك اللِّجام
ولو مش هيعجب سيادتك يا فندم
وصِّي العساكر .. تاخُدني أمَّا انام !!
***
حلمت إني شعب ..!
حلمت إني شعب ومصلوب بطولي
على أرض سمرا
ودمي بينـزف ومليان جروح
وفوق صدري جمرة
يميني مربّط على أرض طابا
شمالي ممسمر فـ “أولاد علي”
ورجلي على جزع نخلة فـ “حلايب”
ومرتاح براسي على حِجْر مصر
وشوفتك ياريس ..كأنك ولي ..
كأنك نبي ..
فـ إيدك عصاية وليك معجزات

وانا فـ جنَّه خضره .. وتحتي جداول ..
ومن فوقي نور .. وريحة بخور ..
همست ف ودانك بآخر وصيّة :
إنسى إللي فاتك ..
هننسى الأسية .. !!
أمانه عليك ..
حُط الوطن جُوَّه نِنِّي عينيك
كرامة عيالنا أمانة ف إيديك
بحق إللي بينّا يا ريِّس وبـينك
وحَق اليَمِين و” الكتاب ” فى يمينك
بحق الشهيد .. إللي رافع جبينك
وجيش إنتصارك فى يوم العبور
وجيل حُر طالع .. وعدته بدور
لملم عيالك .. وجمَّع فـ مالك
وإسحب ” جمالك ” وسيبنا وغور

مكاتيب السنيين

There is something incredibly haunting about Fairuz's new song; ايه, في أمل

There is the fact that her voice has matured so..
 a ba77a keda, at the turn of every phrase at the start of a sigh, at the push of a sentiment.
There is also such a contrast to her usual song. mesh 3arfa ezzay..

She recounts a love is no longer معقول
bas not with the longing, the yearning, or the ridiculing anger that i'm used to..

في أمل؟ 
إيه في أمل، أوقات بيزهر من ملل....و أوقات لللحظة  ليخفف زعل


As in one of my favorate songs; 


في إدامي مكاتيب السنين


bas this time;

حبيييبي، حبيييبي، ما عاد يلمسني الحنين

There is no denial of a past;
في ماضي منيح بس مضى
صفى بالريح بالفضه

bas there is deep closure
وبيضل تذكار عن مشهد صار
في خبز، في ملح،في رضى

There's even her own disbelief that something, once so strong, is no longer there..
حبييييبي، احساسي هال أد معقوله بيزول



Perhaps it is how sobering the song is. Perhaps it is all that she is coming to. All that was beautiful that is gone. Mash-had we enqada. All the memories that remain, but the feelings that cannot be rekindeled. There is no drama, but there is also no حنين

There is her contemplation of all that is good, and all that is possible, her affirmation that 'ايه, في أمل
but that it does not emerge of a possibility; this hope, perhaps a yearning for a nostalgia that is no longer there...

It's always impossible to listen to fairuz sing and not relate on some level. it's impossible not to imagine her having felt every word , experienced it to the core.
bas there's something so much deeper and probing about this song. it's not their relationship. or maybe this is how i relate to it. something deeply binding between us and a world that changes so quickly. why hope springs up at times, and why you know better than it. An acknolwedgement of all that is beautiful, but a sobering realization of how with every day, her life too passes, and the necessity of moving on.

ta-nerja3 , la2 mesh ma32ul. There's no going back.

With every realization she starts with a probing, pleading; '؛حبيييييبي، حبيييييبي as if to break it softly, reaussringly..

and with every 'acknowledgement' of all that 'was' beautiful, there is a catch;  a catching, almost croaked 'بس

She ends it, knowing how much of her 'short-sightedness' he has been propogating to others. Perhaps his disbelief that she will not reconsider.
and this subtle, haunting, and punctuating end; 
حبيبي كرماللي، اتنيناتنا بنعرف شو صار

but we don't know. for a change. 

and we're left with a song that confirms that ايه, في أمل
But, with a newer more matured fairuz, in a world that is so different from her last beit el dine concert, she reminds us;
تنرجع: لأ مش معقول